خبير: السوق المصرية بحاجة الى البنوك الإسلامية
يرى الدكتور هشام إبراهيم، الخبير المصرفي، أن الصيرفة الإسلامية لم تنجح في تقديم منتج جديد للسوق، مبديا اختلافه مع مسمى “الإقتصاد الإسلامي أو المعاملات الإسلامية”، مضيفا أن الاقتصاد لا يوجد به تصنيفات دينية سواء كانت إسلامية أو مسيحية أو يهودية.
■ تعريف البنك الإسلامي.
■ إرتفاع أرباح البنوك الإسلامية في مصر
وأضاف أن بعض البنوك تقدم خدمات تتوافق مع مبادئ الشريعة، لافتا إلى أن هذه البنوك تخضع لذات المشرع والرقيب بالجهاز المصرفي، مشيرا إلى أن الخدمات الإسلامية في السوق المصري ترتدي العباءة الدينية وليست حقيقية سواء كانت البنوك القائمة بشكل كامل على هذا النظام أو حتى البنوك التي أنشئت قطاعات إسلامية.
وأردف أنه من غير المفهوم أن ينشئ أحد البنوك فرعا للمعاملات الإسلامية خاصة أن خزينة أمواله واحدة، مشيرا إلى أن البنوك الإسلامية غير قادرة على المنافسة لعدم إمكانيتها خلق سوق حقيقي لهم.
وأكد إبراهيم أن السوق المصري بحاجة لمثل هذه البنوك بشكل حقيقي، مطالبا بمنح المركزي لرخصتين على الأقل الى البنوك الإسلامية الناجحة على المستوى العالمي، لإستلهام تجربتهم بالسوق المصري، مضيفا أنه حتى الآن الوضع القائم حالياً ليس سوى مسخ لا طعم أو رائحة له.
■ معوقات البنوك الإسلامية: الحلول و المعالجات.
■ تعريف المرابحة الإسلامية.
وأشار الخبير المصرفي إلى أن هناك دراسة عالمية أجريت عقب الأزمة العالمية في 2008 أوضحت أن البنوك الإسلامية لم تتأثر بالأزمة كما حدث للبنوك التقليدية، مشددا على تحفظه على المسمى والربط الديني للأمر.
وأوضح أن حاجة السوق لهذه الخدمات ضروري لتلبية طلب عدد كبير من العملاء الذين يبحثون عنها، مضيفا أن مصر بحاجة لجميع الخدمات خاصة أن السوق المصرفي بها مازال ضعيفا للغاية إذ يتعامل معه 10 مليون فرد، الفعال بينهم 3 ملايين فقط.
قال إنه من المهم أن يكون هناك إطار تشريعي لتحديد أصل الأمور وترتيب السوق، لافتا إلى غياب الترابط بين المصرفيين ورجال الدين إذ يتحدث كل منهم بلغته دون فهم لعمل ومناهج الآخر، مؤكدا ضرورة تنشئة كوادر مصرفية إسلامية.
الدستور
إقرأ أيضا…
■ البنوك الإسلامية في مصر تضخ 120 مليار جنيه.
■ الفرق بين المصارف التقليدية و المصارف الإسلامية.
■ قطاع الصيرفة الإسلامية في بنك مصر يحقق نتائج مهمة في 2015.
■ البنوك الإسلامية المصرية تستعد للمشاركة فى تمويل الإسكان الاجتماعي.