أعلن مصباح العكاري, رئيس مجلس إدارة مصرف الجمهورية ومشرف عام اللجنة العليا للتحول, أن عام 2016 سيكون عام استكمال التوجه نحو الصيرفة الإسلامية.

وجاء تصريح العكاري خلال إنعقاد إجتماع خُصص للاطلاع على عمل لجان التحول الى الصيرفة الإسلامية. و عرف الإجتماع المذكور حضور جميع أعضاء مجلس الإدارة, وعضو هيئة الرقابة الشرعية، ولجان التحول السبع، الذين أشادوا بالخطوات التي قطعها مصرف الجمهورية في طريق التحول نحو الصيرفة الإسلامية.

العكاري أوضح أن التحول نحو الصيرفة الإسلامية من شأنه فتح مجالات واسعة لإستثمار أموال البنك في النشاطات الاقتصادية التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية.

ولفت العكاري إلى تفاني جميع العاملين في مصرف الجمهورية ومشاركة بنك التنمية الإسلامية في تحقيق هذا الإستحقاق رغم أن مشروع الصيرفة الإسلامية يعتبر مشروعا وليدا، مشيرا الى كون مصرف الجمهورية قطع شوطا واسعا في الصيرفة الإسلامية، مع التأكيد بأن العام الحالي سيكون عام التميز للمصرف على كل الأصعدة، سواء التحول للصيرفة الإسلامية أو نشر الخدمات الإلكترونية.

وأشار العكاري الى أن مشكلة السيولة سيتم حلها بشكل جذري من خلال مشروع نقاط البيع التي باشر مصرف الجمهورية بإطلاقها مع بداية هذا العام، حيث سيتمكن حاملوا البطاقات الالكترونية من القيام بعمليات التسوق المختلفة دون حاجة الى حمل الأوراق النقذية، مضيفا بأن المصرف باشر حملة توعية لهذا التحول حتى يدرك المواطن أهمية الخدمات المصرفية الالكترونية.

يذكر أن الجمعية العمومية لمصرف الجمهورية سبق و أن أصدرت قرارا يقضي بتحويل المصرف من الصيرفة التقليدية إلى الصيرفة الإسلامية بعد وضع خطة التحول وقبولها من قبل مجلس إدارة المصرف. و يمثل مصرف الجمهوررية أكثر من 40% من القطاع المصرفي.

يشار إلى أن المؤتمر الوطني العام كان قد أصدر القانون رقم “46” لسنة 2012 الذي يتضمن بنود قطاع الصيرفة الإسلامية.

[box type=”shadow” align=”aligncenter” class=”” width=””]أخبار ذات صلة:

■ خبراء مصرفيون يدعون البنوك اليبية الى إعتماد الصيرفة الاسلامية.
■ مجلس النواب يرفض تأجيل التعامل بقانون منع الفوائد المصرفية
■  ورشة عمل بمصرف الجمهورية لدراسة التحول الى الصيرفة الاسلامية
■  إلغاء الفوائد يجمد السلف الاجتماعية والإقراض في مصارف ليبيا [/box]