بنك بوبيان يحصد جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت
حصد بنك بوبيان على جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت لعام 2015 من المؤسسة العالمية غلوبل فاينانس, ليِؤكد تفوقه في قطاع البنوك الاسلامية في الكويت. و يعود ذلك الى الإنجازات التي إستطاع البنك تحقيقها خلال السنوات الخمس الأخيرة والبصمة المميزة له في سوق الخدمات المصرفية الإسلامية.
وكانت مؤسسة غلوبل فاينانس في تقرير لها أعلنت فيه أسماء البنوك الفائزة على مستوى العالم قد اشارت الى أسباب فوز البنك بهذه الجائزة الرفيعة ابرزها نجاح البنك في تنفيذ استراتيجيته الخمسية 2014/2010 وتحقيق غالبية اهدافها بنجاح كبير الى جانب رفع حصصه السوقية وجذبه للكثير من العملاء بفضل عروضه وخدماته ومنتجاته المميزة.
و يرى عادل عبد الوهاب الماجد, نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للبنك, أن حصول البنك على هذه الجائزة إنما هو ثمرة العمل المتواصل والجهد الكبيرالذي بذله فريق عمل البنك خلال السنوات الخمس الاخيرة للحصول على رضا العملاء وتحقيق نمو واضح في الحصص السوقية للبنك و بالتالي تحقيق هذا الانجاز.
وأضاف الماجد أن الجائزة تمثل أهمية خاصة للبنك كونها جاءت من واحدة من أهم ثلاث مؤسسات مانحة للجوائز المصرفية في العالم والمشهود لها بالحيادية والمصداقية العالية وهو ما يؤكد متابعة مؤسسات التقييم العالمية والاقليمية للبنك وتطوراته .
ولفت الماجد الى أن الاصعب حاليا هو الحفاظ على القمة و المستوى الذي وصل إليه البنك.وهو ما يتطلب بذل الكثير من الجهود المضاعفة من طرف إدارة البنك والعاملين فيه, للمحافظة على نفس المستوى من النتائج التي تحققت في السنوات الاخيرة, معتبرا أن البنك لازال في بداية المشوارلأن الفترة الماضيةكانت مرحلة إعادة البناء ووضع الأسس التي ستخلق شخصية مميزة للبنك في سوق عالي التنافسية مبرزا أنه حان وقت الانطلاق نحو آفاق اكبر.
و شدد الماجد على ان غاية البنك لاتقف عند حدود السوق المحلي فقط, بل تتعداه الى التموضع ضمن أكبر خمسة بنوك اسلامية في العالم من خلال تحقيق التميز في كل ما يقوم به البنك والانفراد بالخدمات والمنتجات التي تجعله الأقرب للعملاء لتلبية مختلف احتياجاتهم.
يشار الى أنه كان لدخول بنك الكويت الوطني في ملكية بوبيان في عام 2009 أثر واضح على النتائج التي تحققت حيث ساهم في إعطاء بنك بوبيان الكثير من القيم المضافة التي تمكن من خلالها من تحقيق اهدافه.
كما لفتت المجلة الى أن بوبيان يمتلك سجلا جيدا في تمويل القطاع الخاص المساهم في بناء الاقتصاد المحلي, حيث دخل البنك خلال السنوات الاخيرة في العديد من عمليات التمويل لمشروعات وشركات كبرى سواء بصفته المرتب الرئيسي المفوض للقرض أو أحد مرتبيه الرئيسيين المفوضين.
وأضافت ان البنك استمر في لعب دور مهم في سوق الصكوك خلال عمليات اصدار الصكوك الاقليمية للمستثمرين العالميين عن طريق المشاركة في هذه العمليات واكتساب الخبرات فيها من أجل بناء محفظة الصكوك الخاصة به، وفي نفس الوقت إبراز اسم البنك بشكل أكبر وتعزيز سمعته كلاعب نشط ومستثمر موثوق به بما يمتلك من المام وفهم لمشاكل السوق والآلية الهيكلية للصكوك.
وكان بوبيان قد انهى العام الماضي بنمو واضح في ارباحه التي ارتفعت الى حوالي 28 مليون دينار بزيادة %111 عن عام 2013 الى جانب توزيعه ارباحا نقدية واسهم منحة في وقت ارتفعت فيه اجمالي الاصول الى 2.7 مليار ديناركما ارتفعت الايرادات التشغيلية لتصل الى 78 مليون دينار بالاضافة الى زيادة ودائع العملاء الى 2.1 ملياردينار.
وارتفعت الحصة السوقية من التمويل بصفة عامة من %2.3 في عام 2009 الى حوالي %5.8 بنهاية العام الماضي بينما ارتفعت حصة بنك بوبيان من تمويل الافراد تحديدا من %1.2 الى أكثر من %8.3، بينما يحتفظ أكثر من %12 من المواطنين الكويتيين البالغين بحسابات لدى البنك.
من ناحية اخرى شدد الماجد على سعي البنك لتأكيد صورته كبنك شاب حديث مواكب للتطورات العالمية والاقليمية من خلال ادارته الشابة, مضيفا أنه مقارنة بالبنوك الأخرى والكثير من الشركات فإن متوسط أعمار موظفي البنك صغيرة, كما أن الكثير منهم وصل الى مراكز قيادية إيمانا من إدارة البنك بإعطاء الشباب دورا قياديا مميزا لاسيما مع تسخير كافة الامكانات التدريبية و الأكاديمية التي تمنحهم فرصا مميزة لاكتساب خبرات مهنية وعملية تجعل خبراتهم كبيرة مقارنة بأعمارهم.
وكان بوبيان قد حرص خلال السنوات الأخيرة على أن يكون له دائما السبق في طرح الخدمات و المنتجات الفريدة والجديدة على السوق الكويتي انطلاقا من شعاره ” نعمل باتقان ” حيث ارتبطت عبارة ” لأول مرة في الكويت ” ببنك بوبيان بسبب حجم الخدمات والمنتجات التي كان للبنك الريادة في طرحها.