المصارف الإسلامية «آمنة» من تداعيات الأزمة الحالية
استطلعت «النهار» رؤى اقتصاديين وخبراء مصرفيين في دور البنوك الإسلامية في الأزمة المالية الحالية ومدى تأثرها بتداعياتها، حيث أوضحت مصادر مصرفية لـ«النهار» أن درجة تأثر المصارف الإسلامية بالأزمة الحالية سيكون أقل من نظيرتها التقليدية مؤكدين أن الأزمة الاقتصادية الراهنة تعود الى انخفاض أسعار النفط وتصحيح النمو الصيني وتراجعات الأسعار الحادة في الأسهم في حين تتحمل البنوك تداعيات الرهونات العقارية والتي نتج عنها كارثة محققة منوهين بان المصارف الإسلامية هي الأقل في تحمل مخاطر الأزمة.
وذكرالخبراء أن المصارف الإسلامية بريئة من صناعة الأزمة المالية الحالية ويكاد يكون منعدما أما تأثرها بالأزمة فهو طفيف وغيرملموس.
وأشاروا إلى أن الاتجاه الكبير إلى المؤسسات المصرفية والمالية الدولية إلى النظام المصرفي الإسلامي كملاذ لتلافي حدوث مثل تلك الأزمات، لافتين الى أن ثبات المصارف الإسلامية وعدم تأثرها بشكل كبير ومباشر بالأزمة المالية العالمية الحالية.
وتوقعوا أن تتعرض البنوك الى حودث ازمة في تحقيق عائدات نتيجة لتهاوي الاسواق وتدني قيمة الأصول فيما ستتأثر بالأزمة المالية العالمية الحالية بسبب عدم صمودها.
وفيما يخص الأزمة العالمية الحالية على المصارف الإسلامية، قالوا إنها سوف تؤثر على البنوك في جوانب متعددة وخاصة أثر الأزمة على أصول المصارف الإسلامية، وأرباحها من حيث الحجم والمعالجات المحاسبية، واستثمارات المصارف الإسلامية من حيث الحجم والهيكل وعلاقة المصارف الإسلامية بالمصارف العالمية.
annahar
[box type=”shadow” align=”aligncenter” class=”” width=””]أخبار ذات صلة .
■ “أيوفي” تدشن مشروع إعداد أول معيار شرعي للذهب.
■ توقعات بإنخفاض إصدارات الصكوك خلال عام 2016.
■ البنوك الإسلامية بالخليج و تداعيات إنخفاض أسعار النفط.
■ البنوك الإسلامية في المغرب العربي: الواقع و التحديات.[/box]