لفت بن سنغور الزدجالي, المدير التنفيذي للبنك المركزي العماني, الى حاجة مؤسسات الصيرفة الإسلامية في عمان الى تطوير مواردها البشرية, و استكشاف الفرص التي يوفرها القطاع, إضافة الى المساعدة في رفع الوعي بالمصرفية الإسلامية لدى الجمهور.

و أضاف بأن هناك حاجة الى التركيز على الإبتكار الهادف في تطوير منتجات و خدمات متوافقة مع الشريعة, كما أنها مقبولة و مستدامة أيضا, و ذلك بدلا من تقليد المقابة التقليدية. و ذلك حسب ما جاء على لسان حمود بن سنغور الزدجالي في الدورة الثانية من منتدى المعرفة للصيرفة الإسلامية الذي نظمه بنك نزوى يوم الإثنين.

و يرى الزدجالي بأن إعتماد الصيرفة الإسلامية في عمان جاء لتنويع الخدمات البنكية في السوق المحلية, مشيرا في هذا الصدد الى أن البنك المركزي العماني قد إتخذ عدة إجراءات من جانبه لدعم القطاع.

و نوه الزدجالي بالأداء الجيد الذي حقه قطاع الصيرفة الإسلامية في عمان, قائلا ” البنوك الإسلامية و النوافذ في سلطنة عمان نجحت في جذب حصة مهمة من السوق المصرفية المحلية نتيجة للطلب على المنتوجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية سواء من جهة الإيداع أو التمويل”.

الزدجالي أشار الى أن حصة الصيرفة الاسلامية من مجموع أصول القطاع البنكي العماني, قد سجلت % 6.5 في نهاية شهر سبتمبر 2015.

و في ما يخص القطاع البنكي عامة في عمان, فكشف المسؤول العماني أن القطاع يسير في الطريق الصحيح, حيث أن البنوك تحقق مؤشرات مالية جيدة, مشيرا الى أن القطاع سجل نموا بنسبة % 16.4 في مجموع الأصول خلال الفترة ما بين سبتمبر 2014 و سبتمبر 2015 لتصل الى 29.6 مليار ريال عماني.