أكد المدير المفوض للمصرف الوطني الاسلامي، رئيس جمعية البنوك الاسلامية في العراق صادق الشمري, دعم البنك المركزي للنشاط الواسع الذي باتت تتميز به الصيرفة الاسلامية في العراق.

و أضاف الشمري في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء ” نينا ” أن فكرة الصكوك الاسلامية جاءت لحل المشكلة أمام البنوك الاسلامية و ذلك لدخولها بالاستثمار في هذه الصكوك التي وصفها بصكوك الملكية التي تتحمل الخسائر و الأرباح بدلا من سندات الدين التقليدية كسندات الخزينة و صناديق أسواق المال وغيرها.

و أوضح  في ذات الصدد ان هذه الصكوك ستشكل بديلا جاذبا للشركات التي تحتاج الى رؤوس اموال مع احجام الكثير من الذين يريدون ان تكون استثماراتهم مقبولة شرعا و الذين ابتعدوا عن الاستثمار في سندات الدين والمديونية وذلك لنوعية الفائدة والمتاجرة بالديون ونعني بيع الدين بالدين”.

وبين الشمري أن شروط هذه الصكوك توفر موجودات مملوكة للجهات المنشئة لها تكون قادرة على توليد دخل بشكل منتظم ومستمر، كما يجب ان تتمتع الموجودات المراد تصكيكها بالجاذبية بالنسبة للمستثمر و هذا يتطلب وجود جدارة ائتمانية في الموجودات كانتظام السداد و الضمانات عينية.

و أشار الشمري الى أن برنامجا واسعا ستعتمده جمعية البنوك الاسلامية في العراق حال إقرار قانونها و نظامها من اجل تعزيز نشاط هذا القطاع و تنميته بعد التطور الشامل و النجاح الذي بات يتميز به هذا النوع من النشاط و اتساع قاعدة المتعاملين معه, معربا عن توقعه بزيادة مساحة حضور هذا القطاع في مناطق واسعة من العراق خلال الفترة القريبة القادمة.

و ثمن الشمري الذي يرأس جمعية البنوك الاسلامية في العراق، تصريحات محافظ البنك المركزي العراقي د.علي العلاق الاخيرة بشان دعمه للصيرفة الاسلامية والتوجه الذي يتبناه المركزي العراقي لتحفيز هذا النوع من الصيرفة بما ينسجم و النجاح الذي حققه في المنطقة والعالم”.