أعلن محمد بنشعبون المدير العام للبنك الشعبي المركزي عن قرار إنشاء مؤسسة مصرفية مستقلة متخصصة في تقديم المنتوجات المالية الإسلامية، بشراكة مع مجموعة مالية متخصصة في مجال التمويلات الإسلامية.

بعد مرور عدة أيام على مصادقة البرلمان المغربي على مشروع قانون البنوك الاسلامية ,أعلن محمد بنشعبون، عن نية المجموعة المالية الدولية دخول مجال البنوك الإسلامية  عبر فرع مستقل متخصص في تقديم الخدمات المالية الاسلامية بشراكة مع مجموعة مالية أمريكية متخصصة في قطاع التمويلات الإسلامية.

كما توقع بنشعبون أن تصل الحصة السوقية لهذه المنتجات الإسلامية بعد مرور 5 سنوات من تطبيقها إلى أكثر من 20%، وهذه المنتجات ستمكن المؤسسات المصرفية المغربية من التوافر على تجربة في مجال التمويلات الإسلامية، والبنك الشعبي سيُصدِّرها إلى الدول الأفريقية في ظرف أقل من ثلاث سنوات المقبلة.

و كشف مدير تنفيذي بالبنك الشعبي أن الحديث يجري عن مجموعة guidance financial group المتواجدة في أمريكا و الشرق الأوسط و أوربا و آسيا. و تعمل هاته المجموعة على تأسيس الشركات التي توفر تمويل الإسكان وخدمات مالية أخرى للمستهلكين الذين لا يتلقون خدمات تمويلية مناسبة في الأسواق الناشئة و المتطورة.

نفس المسؤول أضاف أن مجموعة البنك الشعبي لم تكن تبحث عن شريك مالي بالدرجة الأولى لكون المجموعة المالية تتوفر على إمكانيات مالية كبيرة تمكنه من الاستثمارفي الفرع الجديد بكل أريحية, و انما كان الهدف الرئيسي الحصول عن شريك تقني يتوفر على خبرة في مجال التمويلات الإسلامية و هذا ما يوفره الشريك الأمريكي. و يريد البنك الشعبي المركزي بذلك تأسيس علامة مستقلة عن البنك الشعبي بحيث تتوفر على وكالاتها البنكية الخاصة و توفر خدمات عالية المستوى في مجال الخدمات المالية الاسلامية.

و أوضح المدير العام للبنك الشعبي المركزي إن هذه المجموعة المالية الدولية ستدخل كمساهم بحصة أقلية في رأسمال الفرع المستقل المتخصص في الخدمات المالية الاسلامية، و الذي سيتم تقديم طلب بشأنه للحصول على رخصة لإنشائه, على ضوء تصريحات والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري الذي صرح أن البت في طلبات الأبناك المهتمة بفتح البنوك الاسلامية في المغرب سيتم بعد صدور قانون الأبناك الجديد المصادق عليه في البرلمان في الجريدة الرسمية.

و من المتوقع حسب المدير التنفيذي بالبنك الشعبي العيدي الوردي، أن تصل الحصة السوقية لهذه المنتجات الإسلامية بعد مرور خمس سنوات إلى عشرين في المائة, كما أن هذه المنتجات ستمكن المؤسسات المصرفية المغربية من التوفر على تجربة مهمة في مجال التمويلات الإسلامية سيعمل البنك الشعبي الذي يتوفر على فروع أفريقية, على تصديرها للدول الإفريقية خلال الثلاث سنوات المقبلة.

[box type=”shadow” align=”aligncenter” class=”” width=””]أخبار ذات صلة :

■ عام حافل ينتظر البنوك الإسلامية بالمغرب في 2016
■ البنوك الإسلامية في المغرب العربي: الواقع و التحديات.
■ بنك البركة البحريني أول البنوك الإسلامية في المغرب.
■ الجواهري يعلن إقتراب ساعة الصفر لإطلاق البنوك الإسلامية. [/box]